من نحن؟ اتصل بنا الصوتيات المرئيات الرئيسية

:: عرض المقال : قراءة القرآن الكريم بمكبرات الصوت عند العزاء لأهل الميت ::

  الصفحة الرئيسية » مقالات الموقع » فتاوى تتعلق بالقرآن الكريم » من الأحكام الفقهية للقرآن الكريم

اسم المقال : قراءة القرآن الكريم بمكبرات الصوت عند العزاء لأهل الميت
كاتب المقال: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف









موضوع الفتوى : قراءة القرآن الكريم بمكبرات الصوت عند العزاء لأهل الميت
رقم الفتوى : 137
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان
 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى الشيخ صالح الفوزان.
مرجع الفتوى : [فتاوى الفوزان -نور على الدرب- إعداد فايز موسى أبو شيخة، الجزء الثاني].
  السؤال:



عندما يموت ميت، يرفعون صوت قراءة القرآن بمكبرات في بيت
العزاء، وعندما يحملونه بسيارة الموتى، فيضعون مكبرات للصوت -أيضًا- حتى
صار الواحد بمجرد سماعه القرآن، يعلم أن هناك ميتًا فيتشاءم لسماعه
القرآن، وحتى أصبح لا يفتح على قراءة القرآن إلا عند موت إنسان، ما الحكم
في ذلك مع توجيه النصح لمثل هؤلاء؟


  الجواب :



إن هذا العمل بدعة، بلا شك،
فإنه لم يكن في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا في عهد أصحابه،
والقرآن إنما تخفف به الأحزان إذا قرأه بينه وبين نفسه، لا إذا أعلن به
على مكبرات الصوت، كما أن اجتماع أهل الميت لاستقبال المعزين، هو -أيضًا-
من الأمور التي لم تكن معروفة، حتى إن بعض العلماء قال: إنه بدعة؛ ولهذا
لا نرى أن أهل الميت يجتمعون لتلقي العزاء، بل يغلقون أبوابهم، وإذا
قابلهم أحد في السوق، أو جاء أحد من معارفهم دون أن يعدوا لهذا اللقاء
عدته، فإن هذا لا بأس به.



أما استقبال الناس، فهذا لم يكن معروفًا على عهد النبي -صلى الله عليه
وسلم- ، حتى كان الصحابة يعدون اجتماع أهل الميت وصنع الطعام من النياحة،
والنياحة -كما هو معروف- من كبائر الذنوب؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم-
لعن النائحة والمستمعة، وقال :
النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة، وعليها سربال من قطران ودرع من جَرَب

نسأل الله العافية، فنصيحتي -لإخواني- أن يتركوا هذه الأمور المحدثة، فإن
ذلك أولى بهم عند الله، وهو أولى بالنسبة للميت أيضًا؛ لأن النبي -صلى
الله عليه وسلم- أخبر أن
الميت يعذب ببكاء أهله عليه وبنياحتهم عليه

يعذب: يعني يتألم من هذا البكاء، وهذه النياحة وإن كان لا يعاقب عقوبة الفاعل؛ لأن الله -تعالى- يقول:
وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى


والعذاب ليس عقوبة، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
إن السفر قطعة من العذاب

، بل إن الألم والهم وما أشبه ذلك، يعد عذابًا ، ومن كلمات الناس الشائعة
قولهم: عذبني ضميري. والحاصل: أنني أنصح -أخواتي- بالابتعاد عن مثل هذه
العادات، التي لا تزيد من الله إلا بعدًا، ولا تزيد موتاهم إلا عذابًا. .






















اضيف بواسطة :   admin       رتبته (   الادارة )
التقييم: 0 /5 ( 0 صوت )

تاريخ الاضافة: 07-12-2009

الزوار: 2488



:: المقالات المتشابهة ::

المقال السابقة
استخدام آيات مسجلة من القرآن الكريم لتحويل خط هاتفي
المقالات المتشابهة
المقال التالية

:: جديد قسم مقالات الموقع ::

استخدام آيات مسجلة من القرآن الكريم لتحويل خط هاتفي-من الأحكام الفقهية للقرآن الكريم

القائمة الرئيسية


البحث

البحث في


التاريخ


عدد الزوار

انت الزائر :137590
[يتصفح الموقع حالياً [ 96
الاعضاء :0 الزوار :96
تفاصيل المتواجدون


جميع الحقوق محفوظة لــ