موضوع الفتوى : | حكم الجمع الموجود حاليا في المصحف |
رقم الفتوى : | 109 |
تاريخ الإضافة : | الاثنين 7 رمضان
1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م |
جهة الفتوى : | من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية. |
مرجع الفتوى : | [فتاوى اللجنة الدائمة السؤال الخامس من الفتوى رقم :4497]. |
السؤال: |
سمعت بعض الناس، يتحدث عن جمع القرآن، ويقول: إنه يجمع حسب ترتيب النزول،
والجمع الموجود حاليًا، هو عمل الخليفة أبو بكر - رضي الله عنه - فهل يجوز
أن يجمع القرآن حسب ترتيب نزوله، وما حكم الجمع الموجود حاليًا في المصحف.
|
الجواب : |
يجب الوقوف في ترتيب القرآن: في
سوره وآياته على ما هو موجود عليه الآن، ولا يجوز لأحد التعدي عليه بتغيير
ترتيبه، وقد تلقى الصحابة ترتيب آياته عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وأجمعوا عليه، وهو ترتيب بنص الرسول -صلى الله عليه وسلم- وترتيب سوره
باجتهاد الصحابة - رضي الله عنهم - وننصح القارئ بتعلمه وكثرة تلاوته
وتدبره، والعمل بما فيه، والدعوة إليه على جمعه الحالي، مع العناية بسنة
الرسول -صلى الله عليه وسلم- وحفظها والعمل بها؛ لأنها الوحي الثاني،
والمفسرة لما قد يخفى من معاني كلام الله - سبحانه- .
.
|