Calibri">
19 – الإخبار بموت أحد كبار المنافقين بالمدينة :
عن جابر رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر قال فهبت ريح شديدة فقال هذه لموت منافق قال فلما قدمنا المدينة إذا هو قد مات منافق عظيم من عظماء المنافقين . [37]
20 – نبوءة عجيبة عن رجل قتل نفسه في الحرب فكان مصيره النار :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ممن معه يدعي الإسلام ثم هذا من أهل النار فلما حضر القتال قاتل الرجل من أشد القتال وكثرت به الجراح فأثبتته فجاء رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت الذي تحدثت أنه من أهل النار قد قاتل في سبيل الله من أشد القتال فكثرت به الجراح فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أما إنه من أهل النار فكاد بعض المسلمين يرتاب فبينما هو على ذلك إذ وجد الرجل ألم الجراح فأهوى بيده إلى كنانته فانتزع منها سهما فانتحر بها فاشتد رجال من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله صدق الله حديثك قد انتحر فلان فقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بلال قم فأذن لا يدخل الجنة إلا مؤمن وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر" . [38]
21 – الإخبار بأن مُلك أمته سيبلغ المشرق والمغرب :
عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ربي قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا .[39]
وهذا أخبر به في أول الأمر ، وأصحابه في غاية القلة قبل فتح مكه وكان كما أخبر .[40]
قال القاضي عياض : إنما وقع في الأم ما تقدم وهذا الحديث علم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم لظهوره كما قال ، وأن ملك أمته أتسع في المشارق والمغارب كما أخبر من أقصى بحر طنجة ومنتهى عمارة المغرب إلى أقصى المشرق مما وراء خرسان والنهر وكثير من بلاد الهند والسند والصغد ولم يتسع ذلك الاتساع من جهة الجنوب والشمال الذي لم يذكر – عليه السلام – أنه أريه وأن ملك أمته سيبلغه .[41]
22 – الإخبار بالنار التي خرجت من أرض الحجاز :
عن أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى .[42]
قال الإمام النووي : وقد خرجت فى زماننا نار بالمدينة سنة أربع وخمسين وستمائة وكانت نارا عظيمة جدا من جنب المدينة الشرقى وراء الحرة تواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان وأخبرنى من حضرها من أهل المدينة .[43]
ويسرد لنا بن كثير فيقول عن هذه الحادثة العظيمة :
أخبرني من أثق به ممن شاهدها أنه بلغه أنه كتب بتيماء على ضوئها الكتب قال وكنا في بيوتنا تلك الليالي وكان في دار كل واحد منا سراج ولم يكن لها حر ولفح على عظمها إنما كانت آية من آيات الله عز وجل قال أبو شامة وهذه صورة ما وقفت عليه من الكتب الواردة فيها :
لما كانت ليلة الاربعاء ثالث جمادي الاخرة سنة اربع وخمسين وستمائة ظهر بالمدينة النبوية دوي عظيم ثم زلزلة عظيمة رجفت منها الارض والحيطان والسقوف والاخشاب والابواب ساعة بعد ساعة إلى يوم الجمعة الخامس من الشهر المذكور ثم ظهرت نار عظيمة في الحرة قريبة من قريظة نبصرها من دورنا من داخل المدينة كأنها عندنا وهي نار عظيمة إشعالها أكثر من ثلاث منارات وقد سالت أودية بالنار إلى وادي شظا مسيل الماء وقد مدت مسيل شظا وما عاد يسيل والله لقد طلعنا جماعة نبصرها فإذا الجبال تسيل نيرانا وقد سدت الحرة طريق الحاج العراقي فسارت إلى أن وصلت إلى الحرة فوقفت بعد ما أشفقنا ان تجيء إلينا ورجعت تسيل في الشرق فخرج من وسطها سهود وجبال نيران تأكل الحجارة فيها أنموذج عما أخبر الله تعالى في كتابه إنها ترمي بشرر كالقصر كأنه جمالة صفر وقد أكلت الارض وقد كتبت هذا الكتاب يوم خامس رجب سنة أربع وخمسين وستمائة والنار في زيادة ما تغيرت وقد عادت إلى الحرار في قريظة طريق عير الحاج العراقي إلى الحرة كلها نيران تشتعل نبصرها في الليل من المدينة كأنها مشاعل الحاج واما ام النار الكبيرة فهي جبال نيران حمر والام الكبيرة التي سالت النيران منها من عند قريظة وقد زادت وما عاد الناس يدرون أي شيء يتم بعد ذلك والله يجعل العاقبة إلى خير فما أقدر أصف هذه النار .[44]
23 – الإخبار بفتح الشام واليمن والعراق تِباعاً :
عن سفيان بن أبي زهير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفتح الشام فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ثم تفتح اليمن فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ثم تفتح العراق فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون .[45]
قال العلماء في هذا الحديث معجزات لرسول الله صلى الله عليه و سلم لأنه أخبر بفتح هذه الأقاليم وأن الناس يتحملون بأهليهم اليها ويتركون المدينة وأن هذه الاقاليم تفتح على هذا الترتيب ووجد جميع ذلك كذلك بحمد الله وفضله وفيه فضيلة سكنى المدينة والصبر على شدتها وضيق العيش بها والله أعلم . [46]
_______________________
[1] أخرجه البخاري في صحيحه 62 : ك : فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم 4 : ب : فضل أبي بكر الصديق بعد النبي صلى الله عليه وسلم ح 3659 ج 2 ص 418 .
ومسلم في صحيحه 44 : ك : فضائل الصحابة رضي الله عنهم 1 : ب : من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه ح 2386 ج 7 ص 389 بشرح القاضي عياض .
وأحمد في مسنده ح 16801 ، 16813 ج 4 ص 82 ، 83
[2] مسلم بشرح النووي ج 15 ص 154
[3] أخرجه الحاكم في المستدرك 28 : ك : تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين 5 : ذكر إسماعيل بن إبراهيم صلوات الله عليهما ح 4090 – ج 2 ص 650 ، 651 وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
[4] النهاية في الفتن والملاحم ج 1 ص 9 .
[5] أخرجه مسلم في صحيحه 44 : ك : فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم 56 : ب : وصية النبي صلى الله عليه وسلم بأهل مصر - ح 2543 ج 7 ص 585 بشرح القاضي عياض .
[6] المسند ج 5 ص 173 . وقال عنه المحدث شعيب الأرنؤوط إسناده صحيح على شرط مسلم
[7] أخرجه البخاري في صحيحه واللفظ له 61 : ك : المناقب 25 : ب : علامات النبوة في الإسلام ح 3618 – ج 2 ص 409 .
ومسلم في صحيحه 52 : ك : الفتن وأشراط الساعة 18 : ب : لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء ح 2918 ج 8 ص 460 بشرح القاضي عياض .
والترمذي في سننه 41 : ب ما جاء إذا ذهب كسرى فلا كسرى بعده ج 4 ص 497 وقال هذا حديث حسن صحيح وصححه الألباني .
وأحمد في مسنده ج 5 ص 105 ح 21050 .
[8] النهاية في الفتن والملاحم ج 1 ص 10 .
[9] أخرجه في صحيحه 61 : ك : المناقب 25 : ب : علامات النبوة في الإسلام ح 3586 ج 2 ص 402 .
ومسلم في صحيحه 52 : ك : الفتن وأشراط الساعة 7 : ب : في الفتنة التي تموج كموج البحر ج 8 ص 431 بشرح القاضي عياض .
وأحمد في مسنده ج 5 ص 404 ح 23487 وقال عنه شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم .
[10] النهاية في الفتن والملاحم ج 1 ص 10 .
[11] البخاري في صحيحه 62 : ك : فضائل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم 22 : ب : مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما ح 3746 – ج 2 ص 441 واللفظ له .
وأحمد في مسنده ج 5 ص 51 ح 20535 .
وأبي داود ب : باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة ح 4662 – ج 2 ص 627 .
والنسائي 17 : ك : الجمعة ب : 26 : الكلام في الخطبة ح 1718 ج 1 ص 531 .
[12] الجواب الصحيح ج 6 ص 91 .
[13] أخرجه البخاري 23 : ك : الجنائز 64 : ب : التكبير علي الجنازة أربعاً ح 1333 . ج 1 ص 307 .
وأبي داود 62 : ب : الصلاة على المسلم يموت في بلاد الشرك ح 3204 . ج 2 ص 230 .
والترمذي 37 : ب : التكبير علي الجنازة ح 1022 . ج 3 ص 341 ، وقال حسن صحيح .
وأحمد في مسنده ح 7147 . ج 2 ص 230 . وقال شعيب الأرنؤوط إسناده صحيح على شرط الشيخين .
والأصبهاني في الدلائل ح 495 . ص 544 .
[14] تحفة الأحوذي ج 2 ص 316 .
[15] أخرجه الترمذي 34 : ك : السنة 9 : ب : في الخفاء ح 4646 . ج 2 ص 621 ، وقال حسن صحيح .
وأحمد في مسنده ح 21978 . ج 5 ص 221 ، وقال شعيب الأرنؤوط إسناده حسن .
والبيهقي في الدلائل ج 6 ص 341 .
[16] البداية والنهاية ج 9 ص 153 .هذا الحبيب 406 . العرف الشذي ج 3 ص 353 .
[17] أخرجه البخاري في صحيحه واللفظ له 63 : ك : مناقب الأنصار 29: ب : ما لقى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المشركين بمكة ح 3852 . ج 3 ص 20 .
وفي 61 : ك : المناقب 25 : ب : علامات النبوة في الإسلام ح 3612 . ج 2 ص 407 .
وأبي داود 9 : ك : الجهاد 107 : ب : في الأسير يكره على الكفر ح 2649 . ج 2 ص 53 .
وأحمد في مسنده ح 21106 . ج 5 ص 110 .
[18] أنظر فتح الباري لابن حجر ج 7 ص 166 و عمدة القاري لبدر الدين العيني ج 16 ص 304 وعون المعبود لمحمد شمس الحق العظيم آبادي ج 7 ص 221 .
[19] أخرجه البخاري في صحيحه 58 : ك : الجزية و الموادعة 15 : ب : ما يحذر من الغدر ح 3176 . ج 2 ص 229 .
[20] البداية والنهاية ج 9 ص 655 ، 656 .
[21] المنهاج شرح صحيح مسلم بن حجاج ج 1 ص 105
[22] البداية والنهاية ج 9 ص 164 .
[23] فتح الباري ج 6 ص 227 ، ج 13 ص 86 .
[24] أخرجه مسلم في صحيحه 44 : ك : فضائل الصحابة 6 : ب : من فضائل طلحة والزبير رضي الله تعالي عنهما ح 2417 . ج 7 ص 249 بشرح القاضي عياض .
والبيهقي في الدلائل ج 6 ص 352 .
[25] مسلم بشرح النووي ج 15 ص 189 .
[26] أخرجه البخاري في صحيحه 64 : ك : المغازي 84 : ب : مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته ح 4432 ، 4433 – ج 3 ص 170 .
ومسلم في صحيحه 44 : ك : فضائل الصحابة 15 : ب : فضائل السيدة فاطمة بنت النبي عليها الصلاة والسلام ح 2450 – ج 7 ص 474 بشرح القاضي عياض .
[27] فتح الباري ج 8 ص 135 .
[28] أخرجه بن أبي شيبة ، وعنه وعن المصنف نقله السيوطي في الخصائص الكبرى ج 2 ص 148 .
وبن كثير في تاريخه ج 9 ص 224 وعزاه للبخاري في التاريخ .
والبيهقي في الدلائل ج 6 ص 437 .
والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 401 – ح 15362 وقال : رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح .
[29] البداية والنهاية ج 9 ص 224 .
[30] أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 5 ص 336 – ح 8946 ، وقال : رواه أحمد وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات
أخرجه أحمد في مسنده ح 802 – ج 1 ص 102 . وقال عنه المحدث شعيب الأرنؤوط في تعليقه علي المسند " إسناده ضعيف "
ورواه البيهقي في الدلائل ج 6 ص 430 وقال ولهذا الحديث شواهد يقوي بشواهد .
[31] أخرجه مسلم في صحيحه 52 : ك : الفتن وأشراط الساعة 18 : ب : لا تقوم الساعة حتي يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء . ح 2916 – ج 8 ص 458 بشرح القاضي عياض .
والبيهقي في الدلائل ج 6 ص 420 .
[32] مسلم بشرح النووي ج 18 ص 39 .
[33] أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ح 15121 – ج 9 ص 304 وقال رواه الطبراني وإسناده حسن .
[34] البخاري في صحيحه 64 : ك : المغازي 2 : ب : ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من يقتل ببدر ح 3950 – ج 3 ص 49 .
واحمد في مسنده ج 1 ص 400 – ح 3794 . وقال شعيب الأرنؤوط إسناده صحيح على شرط البخاري رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي سعيد فمن رجال البخاري .
وأبو نعيم في الدلائل ص 65 .
[35] مسلم في صحيحه 32 : ك : الجهاد والسير 30 : ب : عزوة بدر ح 1779 – ج 6 ص 136 بشرح القاضي عياض .
واحمد في مسنده ج 1 ص 26 – ح 182 ، وقال شعيب الأرنؤوط إسناده صحيح على شرط الشيخين .
والبغوي في الأنوار ج 1 ص 87 .
[36] أخرجه البخاري في صحيحه 61 : ك : المناقب 25 : ب : علامات النبوة في الإسلام ح 3617 – ج 2 ص 409 .
ومسلم في صحيحه 50 : ك : صفات المنافقين وأحكامهم ح 2781 – ج 8 ص 312 .
وأحمد في مسنده ج 3 ص 222 – ح 13348 .
والبغوي في الأنوار ج 1 ص 98 ، و شرح السنة ج 13 ص 305 .
[37] أخرجه مسلم في صحيحه 50 : ك : صفات المنافقين وأحكامهم ح 2782 – ج 8 ص 213 بشرح القاضي عياض .
وأحمد في مسنده ج 3 ص 314 – ح 14418 .
والبغوي في الأنوار ج 1 ص 90 .
[38] أخرجه البخاري في صحيحه 82 : ك : القدر 5 : ب : العنل بالخواتيم ح 6606 – ج 4 ص 253 ، 254 .
ومسلم 1 : ك : الإيمان 47 : ب : غلط تحريم قتل الإنسان نفسه ح 111 – ج 1 ص 392 بشرح القاضي عياض .
وأحمد ح 17257 – ج 4 ص 135 .
[39] أخرجه مسلم في صحيحه 52 : ك : الفتن وأشراط الساعة 5 : ب : هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض ح 2889 – ج 8 ص 425 بشرح القاضي عياض .
وأحمد ج 4 ص 123 ح 17156
وأبي داود 29 : ك : الفتن والملاحم 1 : ب : ذكر الفتن ودلائلها ح 4252 – ج 2 ص 499 ، وصححه الألباني .
والترمذي 34 : ك : الفتن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 14 : ب : ما جاء في سؤال النبي صلى الله عليه و سلم ثلاثا في أمته ح 2175 – ج 4 ص 471 وصححه الألباني .
والبغوي في شرح السنة ج 14 ص 214 ح 4015 وقال هذا حديث صحيح .
والهيثمي في مجمع الزوائد ج 7 ص 451 ح 11965 وقال رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح .
[40] الجواب الصحيح ج 6 ص 90 .
[41] إكمال المعلم ج 8 ص 425 .
[42] أخرجه البخاري في صحيحه 92 : ك : الفتن 24 : ب : خروج النار ح 7118 – ج 4 ص 374 .
ومسلم في صحيحه 52 : ك : الفتن وأشراط الساعة 14 : ب : لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز ح 2902 – ج 8 ص 445 بشرح القاضي عياض
والحاكم في المستدرك 50 : ك : الفتن والملاحم ح 8436 – ج 4 ص 609 .
[43] مسلم بشرح النووي ج 18 ص 27 .
[44] البداية والنهاية ج 17 ص 329 .
[45] أخرجه البخاري في صحيحه 29 : ك : فضائل المدينة 5 : ب : من رغب عن المدينة ح 1875 – ج 1 ص 431 .
ومسلم 15 : ك : الحج 92 : ب : الترغيب في المدينة عند فتح الأمصار ح 1388 – ج 4 ص 505 بشرح القاضي عياض .
والنسائي 28 : ك : الحج 306 : الكراهية في الخروج من المدينة ح 4263 – ج 2 ص 482 .
والبغوي في شرح السنة ج 2 ص 322 .
[46] شرح النووي علي مسلم ج 9 ص 158 ، إكمال المعلم ج 4 ص 506 .